الموضة الفيكتورية
تحت حكم الملكة فيكتوريا تمتعت إنجلترا بفترة من النمو الاقتصادي بجانب التقدم التكنولوجي، كما أدى الإنتاج الكثيف لمكائن الخياطة في 1850 وتطور الأصباغ الصناعية إلى حدوث تغيرات كبيرة في الأزياء، فصار بالإمكان صنع الملابس بشكل أسرع وأرخص، وتطور الطباعة وعرض مجلات الأزياء سمح للناس بالمساهمة في تطور اتجاهات الفن الرفيع، مما أتاح السوق للاستهلاك العام والدعاية.
أسلوب ملابس 1830
خلال بداية حكم الملكة فيكتوريا في عام 1837كان الشكل المثالي للمرأة الفيكتورية هو جذع نحيل طويل وأوراك عريضة، ولتحقيق هذا كانت المشدات تحيط بالبطن وحتى الوركين، وغالبًا ما كانت القمصان تُرتدى أسفل المشد ويقص بشكل منخفض لمنع الانكشاف .
أسلوب ملابس 1890
بحلول 1890 تم التخلي عن الـ كرينولين والمنفجة كليًا وانحنت التنانير بشكلٍ طبيعي من الخصر الصغير لمرتديتها وتطورت لتصبح بشكل جرس، كما صنعت لتكون أضيق عند الوركين، كانت خيوط العنق مرتفعة فيما أكمام الصدريات ارتفعت عند الأكتاف لكن خلال 1894 تناقص حجمها، احتاجت الأكمام الكبيرة لحشواتٍ حتى تثبت الشكل لكنها انخفضت مع نهاية العقد.
وفي ختام مدونتنا نعرض لكم ملابس الحداد السوداء
في بريطانيا الأسود هو اللون التقليدي المقترن بالحداد للموتى، وخلال معظم العصر الفيكتوري كانت التقاليد والتصرفات المتوقعة– وقت الحداد- من الرجال وخصوصًا النساء صارمة تعتمد على تسلسل معقد من حيث قرب أو بعد العلاقة مع الميت، وكلما زادت القرابة كلما طالت فترة الحداد وارتداء الأسود.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9
تعليقات
إرسال تعليق